هل نحن شعوبٌ تؤمن بالخرافات
صفحة 1 من اصل 1
هل نحن شعوبٌ تؤمن بالخرافات
قبل أكثر من عام .. انطلقت في المملكة صورة ( حورية البحر )
وانتشرت على شكل بلوتوث مدمج بآت الذكر الحكيم تصور تلك " الحورية " التي
وجدها أحد الصيادين ميتة على شاطئ البحر كما يذكر في مدينة تبوك ..
بسرعة البرق .. ردد الغالبية .. سبحان الله
و آمن بوجود حوريات البحر
التي تذكر الأساطير .. أنها مخلوقات نصفها العلوي جسد أنثى والنصف السفلي
ذيل سمكة ..
الجدير بالذكر أن علماء الحيوان يأكدون على خرافية هذه الأسطورة
و أن هذه الحورية " ليست إلا الفقمة أو حيوان كلب البحر " كان البحارة يشاهدونها
من بعد على الصخور وهي ترضع صغارها " حيث أنها من الحيوانات الثديية "
فأطلقوا عليها اسم حورية البحر ..
أما هذه الصورة لهذا المخلوق الغريب الذي صدق البعض أنها حورية البحر
فليست إلا صورة لحيوان بحري ..
يطلق عليه اسم سمكة البحر الشيطانية أو شيطان البحر
أما سبب تسميتها بالشيطانية فلسببين :
أولهما : أن شكلها يشبه التصور العام للشيطان
ثانيهما : أنها تملك في مقدمة رأسها نتوء في مقدمته قطعة لحمية تغري بها الأسماك
والحيوانات الصغيرة للاقتراب منها ومن ثم تنقض عليها وتفترسها .
يبلغ طول هذه السمكة حوالي 146 سم أما ذكر هذه السمكة فلا يتجاوز طوله 16 سم
ويتغذى تغذية طفيلية على الأنثى بالتصاق بدنه ببدنها أو رأسه برأسها .
إذن فحورية البحر المزعومة ليست إلا شيطان البحر !
وإذا تجاوزنا عن هذه الحكاية ..
نعود لواقعنا وتصديق الخرافات ..
أذكر مثلاً قبل شهر .. اشتكت أختي من جهل طالبات المدرسة الابتدائية
حين انتشرت شائعة على تلميذة منهم أنها ساحرة ..
وهذه الساحرة " حين ترفع اصبعها يخرج منه عطر "
و أنه بامكانها اغلاق الباب بمجرد رفع يدها ..
وفي مقايل هذه الشائعة تغيبت عن المدرسة ثلاثة أرباعها !
فماذا كان دور الأهل !
كيف يمكننا التفريق بين ما يمكن أن يكون بقدرة الله تعالى
وبين الخرافات ؟
أرق التحايا
وانتشرت على شكل بلوتوث مدمج بآت الذكر الحكيم تصور تلك " الحورية " التي
وجدها أحد الصيادين ميتة على شاطئ البحر كما يذكر في مدينة تبوك ..
بسرعة البرق .. ردد الغالبية .. سبحان الله
و آمن بوجود حوريات البحر
التي تذكر الأساطير .. أنها مخلوقات نصفها العلوي جسد أنثى والنصف السفلي
ذيل سمكة ..
الجدير بالذكر أن علماء الحيوان يأكدون على خرافية هذه الأسطورة
و أن هذه الحورية " ليست إلا الفقمة أو حيوان كلب البحر " كان البحارة يشاهدونها
من بعد على الصخور وهي ترضع صغارها " حيث أنها من الحيوانات الثديية "
فأطلقوا عليها اسم حورية البحر ..
أما هذه الصورة لهذا المخلوق الغريب الذي صدق البعض أنها حورية البحر
فليست إلا صورة لحيوان بحري ..
يطلق عليه اسم سمكة البحر الشيطانية أو شيطان البحر
أما سبب تسميتها بالشيطانية فلسببين :
أولهما : أن شكلها يشبه التصور العام للشيطان
ثانيهما : أنها تملك في مقدمة رأسها نتوء في مقدمته قطعة لحمية تغري بها الأسماك
والحيوانات الصغيرة للاقتراب منها ومن ثم تنقض عليها وتفترسها .
يبلغ طول هذه السمكة حوالي 146 سم أما ذكر هذه السمكة فلا يتجاوز طوله 16 سم
ويتغذى تغذية طفيلية على الأنثى بالتصاق بدنه ببدنها أو رأسه برأسها .
إذن فحورية البحر المزعومة ليست إلا شيطان البحر !
وإذا تجاوزنا عن هذه الحكاية ..
نعود لواقعنا وتصديق الخرافات ..
أذكر مثلاً قبل شهر .. اشتكت أختي من جهل طالبات المدرسة الابتدائية
حين انتشرت شائعة على تلميذة منهم أنها ساحرة ..
وهذه الساحرة " حين ترفع اصبعها يخرج منه عطر "
و أنه بامكانها اغلاق الباب بمجرد رفع يدها ..
وفي مقايل هذه الشائعة تغيبت عن المدرسة ثلاثة أرباعها !
فماذا كان دور الأهل !
كيف يمكننا التفريق بين ما يمكن أن يكون بقدرة الله تعالى
وبين الخرافات ؟
أرق التحايا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى